إنه في تاريخ ٥ جمادى الآخرة ١٤٣٨هـ، الموافق: 2017/3/3م: انطلاق أعمال الرّصف في طلعــة/ يوسف مقبل؛ والتي تبناها أبناء قرية المقاديح.
المكان:
المقاديح نقيل الثلث.
المساحة:
الطول = 34.4 متر.
العرض = 3.5 متر.
إجمالي المساحة = 113 مترا مربعا.
التكلفة الإجمالية = 731000 ريال يمني.
مدة الإنجاز: 7 أيام.
تنفيذ:
المقاول/ عبده إسماعيل.
إشراف:
المهندس/ عبد الملك الراشدي.
تمويل:
أبناء قرية المقاديح.
أبناء وأهالي قريةالمقاديح
الذين تبنو طلعة يوسف مقبل ..
في سطور الكاتب / فارس دماج ....
شكــراً للمصابيـح .. أبناء المقاديـــح
تفاعل كثير من أبناء المنطقة وبعض قُرى العزلة مع مبادرة الأهالي لرصف الطرقات وأعلنوا عن مبادراتهم ودعمهم لهذه المبادرة الخيرة فتبنَّت بعض القُرى رصف طلعات وأُعلن عن ذلك،
وصاحب ذلك التبني زخماً إعلامياً رافقهم في كل مراحل الإعداد والتنفيذ،
ووحدهم أبناء المقاديح كانوا يُعِدُّون لذلك ويخطون خطوات واثقة بعيداً عن أي ضجيج أو تأجيج،
وحدهم أولائك المصابيح كانوا يسابقون الزمن ويعملون ليلاً ونهاراً دون كللٍ او ملل ولا يتأثرون بتقلب الأجواء
لكي يدونون بصمة لهم بعيداً عن الأضواء وفلاش الكاميرات وأحرف المدح وعبارات الثناء
وهدفهم خدمة من في الأرض وإرضاء من في السماء؛
كثيرٌ من أعضاء المجموعة وأبناء المنطقة كانوا على علم ودراية واطلاع بتبني هذه القرية او تلك لعقبة هنا او طلعة هُناك عدا طلعة يوسف مقبل لم يكن أحداً يعلم بأن هناك رجالٌٌ أشاوس يعِدُّن العُدَّة للفتك بعقباتها وازالة حُفرها ومطباتها لايقاظها من سباتها
لتصبح سالكة طائعة ليّنة خاضعة مضيئة درب كل سالك عليها او مار بقربها وينتفع بها أبناء المقاديح قبل غيرهم في الدنيا وتكون شفيعة لهم بإذن الله حين تُشرق الأرض بنور ربها؛
لعل الناظر بعمقٍ إلى دلالات الرَّصف في طلعة يوسف مقبل من قبل أبناء المقاديح يستلهم عدداً من الدروس ولا يسعة على إثرها إلا ان يرفع لهؤلاء الأبطال القبعات إجلالاً وتقديراً واحتراما،،،
فبرغم من موقعهم الجغرافي في أدنى العزلة غرباً إلا انهم أثبتوا انهم جزء لا يتجزأ منها ان لم يكونون قلبها النابض،،
وبالرغم من قلة تعدادهم إلا انهم أثبتوا أنهم كثيرون بتوحدهم وقوة عزمهم،،
وبالرغم من بعد الإعلام عنهم وبعدهم عن الإعلام إلا أنهم لم يكترثون لذلك ومضو في سبيل تحقيق هدفهم دون الإلتفاتة إلى أي شَيْء سواه،،
أبناء المقاديــــــح
لقد وصلتم إلى قلوبنا دون مفاتيح او طلبٍ لتصاريح كما تفعل في الزجاج أضواء المصابيح؛
أبناء المقاديــــــح
لكم من الثناء أصدقة وأجملة ومن الشُّكر أعظمه وأجزلة؛
نسأله تعالى أن يجعل أجركم عظيم وثوابكم جزيل ويسعدكم في الدَّارين ويحفظكم في أموالكم وأبدانكم وأولادكم وأن يشرح صدوركم ويحقق أمانيكم